العنف في كادوقلي

What is affected
Type of violation Forced eviction
Demolition/destruction
Date 30 May 2020
Region MENA [ Middle East/North Africa ]
Country Sudan
Location كادقلي، كردفان

Affected persons

Total 24400
Men 9870
Women 10569
Children 3920
Proposed solution
Details null.pdf

Development



Forced eviction
Costs
Demolition/destruction
Land losses

- Land area (square meters)

- Total value
Housing losses
- Number of homes
- Total value €

Duty holder(s) /responsible party(ies)

State
Local
Interntl org.
Brief narrative

قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات لأكثر من 5,000 شخص تأثروا بالعنف في كادوقلي

قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات الإنسانية لأكثر من 5,000 شخص نزحوا في أنحاء مختلفة من كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان في أعقاب اشتباكات عنيفة وقعت في 12-13 مايو بين مجموعات مسلحة تابعة لقبيلتين. وحتى 31 مايو سجلت مفوضية العون الإنساني في ولاية جنوب كردفان بأن 20,400 شخص قد نزحوا. كما أدت المصادمات إلى خسائر في الأرواح من كلا الجانبين، وإصابات جسدية، وحرق للمنازل، ونهب للسلع الأسرية، وتدمير للبنية التحتية العامة.

ومعظم النازحين - حوالي 18,000 - فروا من مواقع مخيم تيلو للنازحين، البرداب، ألبان الجديد، وبورنو، ويلجؤون حاليًا إلى مدرستين في الجزء الجنوبي من كادوقلي - مدرسة أم بطاح الأساسية ولواء الإسلام بنين أساس وبعض المواقع الأخرى (لمزيد من التفاصيل يرجى الاطلاع على الخريطة). وهذه هي ثاني عملية نزوح لهم حيث جرى تهجيرهم في البداية من مناطقهم الأصلية من وحدات البرام وهيبان الإدارية خلال النزاع الذي بدأ في يونيو 2011بين قوات الأمن الحكومية السابقة والحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال.

وأجريت تقييمات سريعة مشتركة بين الوكالات يومي 19 و28 مايو من جانب قيادات قطاع ولاية جنوب كردفان وشركائهم في المجال الإنساني. وكان الهدف من التقييمات السريعة المشتركة بين الوكالات هو تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الملحة للأشخاص المحتمين بالمدارس لإبلاغ التدخلات المنقذة للحياة والطوارئ في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد .

وزار فريق التقييم أيضًا مستوطنة تيلو واكتشف أن المنطقة تعرضت للتخريب والتدمير. حيث تأثرت مرافق الخدمة بشكل سيئ بما في ذلك مركزين صحيين في تيلو، والتي كانت تديرها وزارة الصحة الولائية وبدعم من منظمة إنقاذ الطفولة والهيئة الطبية الدولية. ودُمر أحد المرافق الصحية وسُرقت جميع الإمدادات والمعدات الطبية بينما نُهبت الأخرى. كما جرى الاستيلاء على بعض الأنظمة الشمسية التي تشغل ساحات المياه (الدوانكي). والنازحون ليسوا على استعداد للعودة إلى موقع تيلو حيث أن المنطقة قريبة جدًا من منطقة يشغلها الطرف المنازع وستكون عرضة للهجمات وتهديدات انعدام الأمن. وتأثرت تيلو أيضًا بالذخائر غير المنفجرة وهي في أوضاع خطرة. إذ ظهرت على الأقل قطع من الذخائر غير المنفجرة حول المنطقة المتأثرة: اثنتان في المنطقة السكنية والأخرى حوالي 100 متر على الجانب الشرقي من الحي. واطمأنت الزيارة رفيعة المستوى من الخرطوم على أمن النازحين وحثتهم على العودة إلى مساكنهم. في الأيام القليلة الماضية، اختار معظم النازحين الانتقال إلى مستوطنتي تيلو إسكان، وتفري في كادوقلي.

ولاحظ الفريق أن النازحين حرموا من ممتلكاتهم حيث تركوا كل شيء وراءهم تقريبًا، مع حرق منازلهم أو نهبها. وجاء عدد قليل بأشياء خفيفة بما في ذلك الفراش وحوالي ثلاث أسر جاءت مع أغنامهم.

معظم السكان هم من النساء والمراهقين والأطفال، مع وجود عدد قليل من الرجال حولها. ويحتاج الأشخاص المتضررون إلى الطعام، وقد وفرت مفوضية العون الإنساني كمية صغيرة من الطعام بما في ذلك وجبات الطعام للأيام الثلاثة الأولى و50 كيسًا من الذرة الرفيعة. ويفتقر النازحون إلى الملاجئ والمياه وأواني الطبخ ومستلزمات النظافة (مثل الدلاء وأوعية الغسيل وأوعية المياه والأكواب والصابون والفوط الصحية) وحُصر النوم والخدمات الصحية. وهناك حاجة إلى بذل جهود لخلق الوعي وتقديم المساعدات بما يتماشى مع التدابير الوقائية لفيروس كورونا المستجد.

وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف فريق التقييم أن توفير مجموعات كاملة من المواد غير الغذائية لجميع العائلات المتأثرة والملاجئ الجماعية المؤقتة يمثل أولوية. وإن غالبية النازحين هم من المستفيدين من الحالات القديمة من المساعدات الغذائية، ويجب استئناف المساعدات الغذائية لهم على وجه السرعة.

تلقى أكثر من 5,000 نازح مساعدات غير غذائية قدمتها السلطات الحكومية والأمم المتحدة والشركاء على مدار الأسابيع الماضية وذلك بحلول 2 يونيو. وقدمت مفوضية العون الإنساني التابعة لحكومة السودان 60 كيساً من الذرة الرفيعة و300 خيمة. وقامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بتوزيع 1,000 مجموعة من المواد غير الغذائية لما لا يقل عن 5,000 من النازحين، مع توقع نقل 1,000 مجموعة إضافية من الأبيض وتوزيعها بحلول نهاية الأسبوع. ومن المقرر أن يتلقى بحلول نهاية الأسبوع ما لا يقل عن 10,000 شخص أو نصف النازحين المسجلين المواد الأساسية غير الغذائية. كما تلقت مفوضية العون الإنساني أيضًا 4,000 غطاء بلاستيكي و600 كيس من الذرة الرفيعة ويتم توزيعها حاليًا على المتأثرين. كما أن مفوضية العون الإنساني على اتصال مع وكالات الأمن الحكومية الأخرى ودائرة مكافحة الألغام التابعة للأمم المتحدة لإزالة الذخائر غير المنفجرة في تيلو. وجرى تحديد المكان بعلامات واضحة وتعيين مجموعة من الشباب الذين تلقوا تدريبات على الأعمال المتعلقة بالألغام لحراسة المكان حتى إزالة الذخائر غير المنفجرة.

واستأنف برنامج الغذاء العالمي توزيع المواد الغذائية لشهر مايو ويونيو إلى النازحين ومعظم هذه المواد هي لعدد الحالات الحالي ومن المتوقع أن تبدأ من جديد بحلول 4 يونيو.

ويدعم شركاء قطاع الصحة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيوف) يدعمان عيادتين صحيتين متنقلتين بالأدوية الأساسية وأنشطة الترويج الصحي لمدة شهر واحد.

وقام شركاء قطاع التغذية بفحص 537 من الأطفال دون سن الخامسة، ووجدوا 14 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم و78 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد المعتدل. وقد تم منحهم حصة 15 يومًا من الطعام العلاجي الجاهز للاستخدام وحصة شهر واحد من مكملات الجوز عالي القيمة الغذائية.

أما فيما يتعلق بالمخاطر المتعلقة بالمياه والمرافق الصحية والنظافة العامة وفيروس كورونا المستجد، فقد قامت منظمة كير الدولية غير الحكومية بتوزيع 650 قطعة صابون على النازحين في أربعة مواقع.

وبالنسبة للفجوات، فيحتاج نظامان للمياه إلى الإصلاح، كما يجب تنظيف المراحيض، وتعزيز أنشطة التوعية بالنظافة وزيادة توزيع الصابون لتغطية جميع المحتاجين. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تمويل لتغطية تكلفة عيادتين متنقلتين ونظام إحالة بمبلغ 350,000 دولار أمريكي. وفي سياق مخاطر فيروس كورونا المستجد، هناك حاجة للتكيف مع إرشادات التشغيل لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والسيطرة على العدوى من الأطفال ومقدمي الرعاية والموظفين.

المصدر الأصلي

Costs €   0


Back