عشرات المنازل والمحاصيل

What is affected
Housing private
Land Private
livestock
Type of violation Demolition/destruction
Date 17 October 2013
Region MENA [ Middle East/North Africa ]
Country Egypt
Location مركز الصف، الجيزة

Affected persons

Total 200
Men 50
Women 50
Children 0
Proposed solution
Details
Development



Demolition/destruction
Land losses

- Land area (square meters)

607028
- Total value
Housing losses
- Number of homes 50
- Total value €

Duty holder(s) /responsible party(ies)

State
Local
Brief narrative

مأساة عزبة الجمال الغارقة فى مياه الصرف بالصف..2000 نسمة يواجهون الكارثة بإمكاناتهم الذاتية ودعم الجيش

إسماعيل رفعت، اليوم السابع، 16 اكتوبر 2013

مفيش حكومة.. ولو فى حكومة مش هتعرف عننا حاجة.. ومفيش غيره ربنا هو إللى معانا، بكلمات بسيطة وصف حال عزبته المنكوبة اقتصاديا وأمنيا وخدميا، قال عم يحى هلباوى أبو زيد؛ عامل بسيط والذى يعمل بمصنع علف وأحد أبناء عزبة الجمال المنكوبة والغارقة منذ أمس الثلاثاء فى مياه الصرف الصحى الهابط من مخر جبل عرب الحصار بالصف، مؤكدا أن أهل منطقته من عزب الجمال وسعيد بيه مكرم والشيمى وتعدادها 2000 نسمة يعيشون بنظام الأرزقية أجرة يوم بيوم من 30 إلى 70 جنيها فى تحميل وتفريغ الطوب الطفى والأبيض بالمحاجر إذا ما توفر لهم العمل الذى يتقطع حسب الحالة الاقتصادية.

وأضاف أبو زيد، أن حالة سكان العزب المنكوبة التى تفيض أرضها منذ أمس بمياه الصرف الصحى يعيشون بالأجر المتقطع ما بين محاجر الطوب والزراعة وتربية الحيوانات عليها قبل أن يميتها السيل الذى غطى معظم البيوت وكأنه اختار الفئة الأكثر فقرا ليقضى على ما تبقى من القليل فى يدها.

الأوضاع الأمنية أكثر سوء حسب رواية عم يحى العامل البسيط حيث يتعرضون لغارات وهجمات عرب الجبل من عرب الحصار الذين يفرضون الإتاوات على من يستضعفونه ويختطفون من طالته أيديهم وآخر ذلك اختطافهم لمدرستين قبل العيد بيومين وطلب فدية عن كل فتاه 100 ألف جنيه تم إطلاق سراحهما بعد خروج أهالى القرية وقطع الطرق على عرب الحصار.

أضاف عم يحيى أنه ومنذ شهرين تم اختطاف فتاة ظلت أسبوعا ووجدت ملقاة على الطريق بعد اغتصابها، مؤكدا أن الأهالى يعتمدون على الله فى مواجهة الظروف الصعبة فى مجموعة العزب التى تتقطع كتلتها السكنية وسط الزراعات فى ظل انحسار الأمن وحرق أقسام الشرطة مما دفعهم للارتزاق من خطف الأشخاص وأمتعتهم بل وسياراتهم كما حدث منذ شهرين مع أحد تجار الحبوب الذى حاول الدفاع عن سيارته فمات مقتولا دون أن يأخذ أحد حقه حتى الآن.

وروى أبو زيد، قصة كوبرى البانجو بالقرية الذى اشتهر بهذا الاسم لكثرة بيع البانجو عليه من قبل عرب الحصار الذين يتاجرون فى كل شىء ممنوع برشام وبانجو ومخدرات للمدمنين وخلال الأفراح للترحاب بالضيوف من قبل أهل العروسين.

يذكر أن عزبة الجمال هى مسقط رأس النائب السابق بمجلس الشعب سعد الجمال، الذى حضر إلى هناك مساء أمس الثلاثاء فور وقوع الحدث، غير أن عددا من الأهالى أكدوا أن الأزمة ليست وليدة اليوم بل قديمة نوقشت فى دورات برلمانية ومازال الوضع على ما هو عليه بل زاد بسبب توقف تطهير ترعة الصرف التى أغرقت مياهها القرية منذ ثلاث سنوات بعد أن كانت يتم تطهيرها مرتين فى العام الواحد، حيث كثرت الحشائش بها مما سبب ارتفاع منسوبها وأعاق جريان الماء.

وقال أحمد جمعة من أبناء العزبة إن البيوت أغلبها تعرض للتدمير نتيجة شدة اندفاع المياه، مؤكدا أنه لا يوجد مخرج للمواشى أو الطيور بعد غرقها بما فيها، مشيرا إلى أن الجميع يحتفل بالعيد، ونحن ننتشل أبناءنا من الصرف الصحى، والسبب عدم حفر مخر السيل منذ 3 سنوات، ونطالب منذ 10 سنوات بحفر المخر وتعميقه وبناء جوانبه بالأسمنت، ولم يلتفت إلينا أحد.

وأضاف أنه تم نقل 3 أطفال غرقوا فى المياه الكريهة إلى مستشفى الصف المركزى فى حالة خطيرة، وبات الأهالى ليلتهم فى الظلام، ومحاولات يائسة لم تنقذ سوى من ترجل على قدميه بعد سقوط أعمدة الكهرباء وقطع التيار الكهربائى، ثم عودته ظهرا مما نبه الأهالى إلى خطورته وسط تساقط أعمدة الكهرباء.

وأكد محمد عادل كامل، موظف بجهاز تحسين الأراضى وأحد أبناء عزبة الجمال الغارقة فى مياه المجارى بمركز الصف، أن غرق العزبة منع عروسا من إتمام حفل زفافها بعد انفجار مخر سيل الأقواز، حيث تركها أبناء العزبة، وانصرفوا إلى منازلهم لانتشال أثاثهم، وعادت العروس إلى بيت أهلها لتدمير السيل لعش الزوجية، وخرجت مع أبناء العزبة لانتشال الأطفال والأثاث.

وأكد المواطن أن أسلاك الكهرباء وقعت على الأرض، مما هدد حياة الكثيرين الذين تخوفوا من الاقتراب منها، وتركوا الكثير من محتويات منازلهم تفسد فى مياه الصرف الصحى القادمة من حلوان، مؤكدا أن الممر الوحيد الذى يعبر ممر الصرف الصحى أغرق من ارتفاع منسوب المياه، مما قلل من فرص إنقاذ كثير من المتاع.

تشريد عشرات الأسر وتدمير المحاصيل

بوابة الأهرام،، 17 أكتوبر 2013

للمرة الثانية خلال شهر واحد‏,‏ استيقظت مصر علي كارثة انهيار جسر احدى الترع‏,‏ وتشريد عدة أسر‏,‏ وتدمير مساحات كبيرة من الأراضي والمحاصيل الزراعية‏.‏

فبعد انهيار جسر الأحواض والأخوار التخزينية لمياه الصرف الصحي في مركز نصر النوبة بأسوان الشهر الماضي, انهار الجسر الأيمن لترعة الصف, التي تمتد إلي عشرات الكيلومترات من قرية البرمبل بمركز أطفيح بالجيزة حتي منطقة حلوان.

وأدي الانهيار إلي تدمير نحو50 منزلا, وتشريد عشرات الأسر, بالإضافة إلي إغراق وتدمير نحو150 فدانا من المحاصيل الزراعية, ونفوق مئات رءوس الماشية.

وقد هرعت قوات الإنقاذ ومسئولو الري إلي مكان الحادث, في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المنازل والأراضي.

وبدأت ـ علي الفور ـ معدات وزارة الري بالتعاون مع القوات المسلحة في أعمال إنشاء سد ترابي للجزء المنهار من الجسر, وذلك بعد تحويل مسار المياه الزائدة من الترعة إلي مخرات السيول, لحماية المناطق والكتل السكنية والأراضي.

وقد نجحت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة, بالتعاون مع وزارة الري وبعض الشركات المدنية, في استعادة كفاءة الجسر المنهار وتمت السيطرة علي عملية تدفق المياه من المصرف وإعادة إنشاء الجسر.

المصدر الأصلي

مقاطع فيديو

Costs €   0


Back


© 2023 All rights reserved to HIC-HLRN -Disclaimer