أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باعتباره يوماً دولياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب) الذي يصادف نفس التاريخ من عام، 1947 الذي إعتمدت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II)
ويواظب الشعب الفلسطيني ومناصرو حقوقه الوطنية من كل أحرار العالم بإحياء هذه الذكرى من خلال فعاليات تضامنية تتنوع أشكالها وشعاراتها من عام لآخر.
هذا العام نذكر العالم بأن هناك قرارا أمميا بإقامة دولة فلسطينية، وهو حبيس الأدراج منذ 76 عاماَ، رغم قبول فلسطيني رسمي بإقامة دولة فلسطينية على أقل من نصف المساحة التي خصصها قرار الأمم المتحدة للدولة الفلسطينية، وهي مناسبة للعودة الى الجذور والمطالبة بتحقيق حل الدولتين على أساس الحدود التي أقرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181.
وتأتي ذكرى هذا اليوم في عامنا هذا وسلطات الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط تطبق سياسات الأبرتهايد بل تشن حربا عدوانية على الشعب الفلسطيني، تصل حد الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتطهير العرقي في الضفة الغربية المحتلة، وكلتاهما من أفدح جرائم الحرب، بل هما جريمتان ضد الإنسانية.
إننا نطلق نداءنا هذا لاعتبار الأسبوع بين 29 نوفمبر حتى 2 ديسمبر أسبوعا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن يكون يوما الجمعة 1 ديسمبر، والسبت 2 ديسمبر، مخصصان لمسيرات جماهيرية كبرى في مختلف عواصم وحواضر العالم، ترفع فيها الأعلام الفلسطينية، وندعو الى:
عاش التضامن الأممي
عاش كفاح الشعوب من أجل الحرية
الائتلاف الوطني الديمقراطي الفلسطيني
(مجموعة من الفصائل السياسية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية لا تحوي حماس ولا فتح)
ثيمات |
• الاتصالات والنشر • الحوادث • الشعوب الأصلية • النزاع المسلح/ العرقي • حملة تضامنية • دولي • شعوب تحت الاحتلال • نقل السكان |